شهد الشارع التونسي منذ يوم الاثنين الماضي والى غاية اليوم حالة احتقان شديد بعد الزيادات الفجئية في أسعار المحروقات مساء السبت.
وانطلقت على اثر الزيادات حركات احتجاجية متناسقة في أغلب ولايات الجمهورية التونسية بغلق جميع منافذ الطرقات وتوجيه أول انذار للحكومة التي طالبوها بالتراجع عن الزيادات في الحال.
وشارك سائقو وسائل النقل الجماعي والفردي في الاحتجاجات رافقهم المواطنين بعدد من جهات الجمهورية ما تسبب في حالة شلل كلي في الحركة المرورية.
ولم يكتف الامر عند هذا الحد ، بل تم برمجة يوم غد لإغلاق المنافذ بداية من الساعة الثامنة صباحا وليوم كامل الى حين الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة.