سخط شعبي واسع من سياسات الشاهد ومطالب بتنحيه - 24 ساعة تونس
سخط شعبي واسع من سياسات الشاهد ومطالب بتنحيه

سخط شعبي واسع من سياسات الشاهد ومطالب بتنحيه

شهدت شعبية يوسف الشاهد في الاونة الاخيرة سقوطا مدويا ترجمته ردود الافعال الساخطة على مواصلته ترأس حكومة ، وسط دعوات بتنحيه لفشله الذريع في ادارة الازمة.

وزاد في الطين بلة تراجع القدرة الشرائية للتونسيين الى مستويات فادحة لتصل الى درجة السخط الشعبي تجاهه، خاصة وانه منذ توليه الحكومة تراجعت جميع المؤشرت التنموية ودخلت البلاد في فترته مرحلة التسول والتبعية المطلقة لصندوق النقد الدولي.
وأكدت جميع المؤشرات ان الشاب يفتقد لمؤهلات القيادة ويستعين ببعض أباطرة الفساد وتشبث حركة النهضة به لخنوعه ورضوخه التام لها.
ولا يخفى على احد الزيادات المستمرة منذ توليه قيادة البلاد وانهيار الدينار التونسي وتردي الخدمات في كافة القطاعات ، فضلا عن الكوارث التي سجلت في حقبته والتي نذكر منها الفيضانات وارتفاع اسعار المواد الاساسية وقلتها وتدهور المنتوج الفلاحي وتلف المحاصيل وارتفاع اسعار المحروقات وتدهور الخدمات الصحية الى مستويات لا يمكن قبولها.
والملاحظ ان الرجل لم يعد يحظى بأي اهتمام شعبي لفشله الذريع في ادارة شؤون البلاد وغياب البرامج الناجعة والحلول التي ينتظرها التونسيين في مرحلة حرجة تمر بها تونس لم تشهدها منذ عقود من الزمن .
ووجب التذكير ان من مهام الحكومة ورئيسها حماية الامن القومي والغذائي للتونسيين وثرواتهم وتذليل الصعوبات والعراقيل لهم وليس التفويت فيها والارتهان للصناديق الدولية ومصادرة حقوق الشعب وهرسلته بالزيادات حتى يرضى الغرب عنه.

جهات

الوطنية

العالم

الأكثر مشاهدة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *