أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وبالتّنسيق مع مصلحة التّوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بسوسة من الكشف عن خلية تكفيرية متكونة من خمسة عناصر من بينهم امرأة (متزوّجة على خلاف الصّيغ القانونيّة بأحد عناصرها الذين يلقّبونه بأمير الخليّة) تنشط بين ولايات سوسة والقصرين وقابس، خطّطت عناصرها للاعتداء على المنشآت والدّوريات الأمنيّة بعد أن فشل البعض منهم في الالتحاق بالعناصر الإرهابية المتحصّنة بالجبال.
وشرع المنتسبين للخلية في تلقّي تكوين في صناعة المتفجّرات بالاستعانة بعناصر إرهابية متواجدة بمناطق النّزاع، مع الإشارة إلى أنّهم قاموا بتكوين مجموعة للتّواصل السرّي والآمن عبر وسائل التّواصل الاجتماعي أطلقوا عليها مجموعة "الذّئاب المنفردة".
وتم احالة جميع أفراد الخليّة على القضاء كما أذن حاكم التحّقيق المتعهّد بالقضية بإيداعهم السجن.