وأبرز قداس في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم السبت على هامش ندوة صحفيّة، عقدتها الهيئة بمناسبة اليوم العالمي لحماية المعطيات الشخصية (28 جانفي من كلّ سنة)، ولتقديم أهمّ ما أنجزته في هذا المجال، أنه من الممكن تلافي هذا الموضوع بإنجاز مشروع جواز السفر البيومتري وفق المواصفات التي نصّت عليها المعاهدات الدّولية والقانون في هذا المجال.
وقال " إن الهيئة ليست رافضة البتّة لمشروع بطاقة التعريف وجواز السّفر البيومتريين بل هي تدعم هذا المشروع الذّي سيغلق الباب أمام ارتكاب جرائم على غرار انتحال الصّفة وغيرها، لكنّها رافضة قطعا لأن يكون هذا الموضوع تعلّة من وزارة الدّاخليّة لتجميع المعطيات الشّخصية لكلّ التونسيين وجعلها عرضة للقرصنة ولكلّ أشكال الخطر التي يمكن أن تتعرّض لها" .
وأكد أنّ الهيئة ترفض رفضا قاطعا اللّجوء إلى الصّيغة التي تريد تمريرها وزارة الدّاخلية، واصفا إيّاها ب"الخزعبلات" التي ستتسبّب في خرق واضح لحقوق الأشخاص وكرامته، "إلاّ إذا كانت هنالك نوايا بوليسيّة تكتنف هذا الموضوع"، حسب تعبيره.
✅ المصدر : وات