واستطاع عالم الفلك الأرجنتيني إدواردو شابيرغر بوبو التقاط التوهج المعروف باسم "شُواظ التاج القطبي" (polar crown prominence أو اختصارا PCP).
وعلت البلازما 100 ألف كيلومتر (60 ألف ميل) فوق سطح الشمس، أي أنها ارتفعت بما يكفي لابتلاع 8 كواكب، قبل أن يسحبها للأسفل الامتداد المغناطيسي للنجم.
وصرح بوبو قائلا: "على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بي، بدا وكأن مئات من خيوط البلازما تتساقط على الجدار. لقد كان حقا مشهدا تركني عاجزا عن الكلام".
ويحذر الخبراء من أنه إذا انفجرت البلازما بعيدا عن الشمس واصطدمت بالأرض، فقد ينتهي الأمر بقطع شبكة كهرباء الكوكب.
وحدث امر مماثل واقل حدة في عام 1859 عندما فشلت أنظمة التلغراف على مستوى العالم بشكل كارثي وامتد الشفق القطبي جنوبا حتى كولومبيا.
وأبلغ المشغلون في ذلك الوقت عن تلقيهم لصدمات كهربائية من أجهزتهم، واشتعلت النيران في ورق التلغراف وتمكنوا من تشغيل بعض الأجهزة مع فصل البطاريات.
✅ المصدر : قناة العربية