اعلن المتحدث باسم مسار 25 جويلية، محمود بن مبروك، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية ، مؤخرا ، إن تونس تدرس الانضمام إلى مجموعة "بريكس" على خلفية تعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وتضم مجموعة بريكس روسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، فيما أعلنت الجزائر في وقت سابق أنها ستنضم إلى التحالف في العام المقبل. وأضاف بن مبروك لوكالة أنباء العالم العربي في وقت سابق : «لن نقبل بأي إملاءات وتدخل في الشأن الداخلي التونسي، نحن نتفاوض في الشروط، لكننا نرفض تلقي التعليمات وأجندة الاتحاد الأوروبي».
وكان الرئيس قيس سعيد قد أعلن في وقت سابق رفضه «إملاءات صندوق النقد الدولي» للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار. ووصف المتحدث باسم مسار 25 جويلية مجموعة بريكس بأنها «بديل سياسي واقتصادي ومالي سيمكن تونس من الانفتاح على العالم الجديد»، وأكد أن انضمام تونس للمجموعة سيمنحها مكاسب اقتصادية كبرى، ما يؤثر إيجابيا على الأوضاع الاجتماعية في البلاد.
وكانت تونس وقعت في 2018 على اتفاقية الانضمام إلى مبادرة «الحزام والطريق»، التي أسستها الصين في 2013.
ومضى بن مبروك قائلا: «بعد إعلان الجزائر أنها ستنضم للمجموعة، سنعلن نحن أيضا نيتنا الانضمام الى تحالف بريكس».