وكشفت المحامية والكرونيكور سنية الدهماني عن بعض خفايا هذه الأزمة، في تصربح اذاعي اليوم، مشيرة إلى أن قناة الحوار التونسي كانت تُعدّ خلال السنوات الفارطة مؤسسة ناجحة، ولكنها واجهت صعوبات مالية كبرى منذ تأسيسها.
وأدى تفاقم الأزمة المالية إلى تأخر أجور العاملين في قناة الحوار التونسي، مما دفع البعض، مثل المُنتج أمين قارة، إلى مغادرة القناة.
وعلى الرغم من تأخر رواتب بعض العاملين، أكدت سنية الدهماني أن سامي الفهري معروف بِحرصه على دفع مستحقات موظفيه، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لتأخر رواتب بعض العاملين في هذه الفترة.
وتُثير الأزمة المالية مخاوف جدية حول مستقبل قناة الحوار التونسي. وتُرجح الدهماني أن القناة قد تُواجه خطر الإفلاس، مما يُشكل خسارة كبيرة للإعلام التونسي.