تعتبر ظاهرة التحيل المالي من القضايا التي تثير الكثير من الجدل في المجتمعات العربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات مشهورة. كادوريم، الذي لا يحمل اي رصيد فني، ويعرف نفسه كفنان تونسي معروف ، واجه اتهامات بالتحيل على عدد من الأشخاص في مصر والإمارات، قدم يوم امس، في كلمة ترشحه لرئاسة تونس ، وهو الامر الذي فاجأ الجميع خاصة اذا تعلق الامر ببطاقة عدد 3 والتي من المفروض ان تقدم لأشخاص سجلهم نظيف، في حين يختلف الامر مع كادوريم الذي يملك رصيدا من التحيل في جمع الاموال من اشخاص اجانب اوهمهم انه سيضاعف ارباحهم واختفى عن الانظار، ما دفع من العديد الى ملاحقته قضائيا ، والمطالبة باموالهم.
تعود بداية القصة إلى ظهور كادوريم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استطاع جذب الانتباه ، ومع الوقت، بدأ بعض الأفراد في التواصل معه بغرض الاستثمار أو المشاركة في مشاريع تجارية.
وفقًا للتقارير، قام كادوريم بإقناع مجموعة من المصريين والإماراتيين بالاستثمار في مشاريع وهمية، حيث وعدهم بعوائد مالية مرتفعة. بعض الضحايا أشاروا إلى أنهم دفعوا مبالغ كبيرة بناءً على وعوده، ولكنهم لم يتلقوا أي عوائد كما تم الاتفاق عليه.
أثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المتابعين عن صدمتهم من تصرفات كادوريم. كما تم تداول مقاطع فيديو توضح استياء الضحايا، مما أدى إلى زيادة الضغط على الجهات المعنية للتحقيق في القضية.
تعتبر هذه القضايا تذكيرًا مهمًا بضرورة الانتباه الى الجهات التي تقف خلف كادوريم، والتي يشترك معها في خاصية واحدة هي التحيل على الاشخاص وايهامهم بمضاعفة ارباحهم ومن ثم الاختفاء، نفس الامر يحصل هذه المرة لكن الامر يتعلق ببلد وشعب عظيم ينتمي لحضارة عريقة... فهل تنطلي حيلة كادوريم للوصول الى السلطة ام ينجو التونسيين من سيناريو كارثي ينتظرهم في قادم السنوات...
