نجح مختبر الجزيئات الحيوية والسموم والتطبيقات العلاجية (LBVAT) بمعهد باستور في تونس في استخراج بديل مبتكر لعلاج الجلطات القلبية باستخدام سم الأفعى.
حصل المختبر على الموافقة الرسمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتثمين جزيئات اصطناعية مستخرجة من سموم الثعابين كعلاج لأمراض القلب والشرايين، وذلك ضمن مشروع **Collabora-Technopole** تحت إشراف الوزارة.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أكدت رئيسة فريق المختبر، البروفيسور أريج المسعدي، أن هذا الإنجاز جاء بعد 12 عاماً من البحث والتعاون مع معهد باستور والقطب التكنولوجي بسيدي ثابت ومخبر صيدلي من ولاية نابل.
وأوضحت المسعدي أن هذه الجزيئات الاصطناعية من سموم الأفاعي التونسية تساهم في علاج الأشخاص الذين يتعرضون للجلطات القلبية، مما يقلل من احتمالات الوفاة.
كما أفادت الوزارة بأن الابتكار تم قبوله بعد استيفائه الشروط اللازمة، حيث رصدت 200 ألف دينار لاستكمال البحث حتى نهاية 2026 بهدف الوصول إلى تشخيص صيدلاني لهذه الجزيئات وتحديد الهياكل التي ستساعد في إيداعها للحصول على براءة الاختراع.
يُذكر أن معهد باستور تونس يتمتع بخبرة تفوق 40 عاماً في مجال تحاليل السموم، وقد بدأ مؤخراً في إجراء تحاليل على سم النحل.
