أقدم ثلاثة رباعين تونسيين، امس الخميس، على الهروب من مقر إقامة بعثة منتخب تونس المشاركة في بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب والشابات في مدينة ليون الإسبانية. وقد أثار هذا الحادث صدمة في الأوساط الرياضية وجدد النقاش حول الظروف الصعبة التي يواجهها رياضيو الألعاب الفردية في تونس.
البطولة، التي انطلقت اليوم وتستمر حتى 27 سبتمبر، تضم بعثة تونسية تتكون من خمسة رياضيين (ثلاثة شبان وشابتين). وقد اكتشف رئيس البعثة، رشدي خليف، غياب الثلاثي المكون من حمزة بن عمر وسجير الجبالي ولجين عمارة بعد وصولهم إلى إسبانيا.
الرياضيون الثلاثة اختفوا في العاصمة مدريد بعد يوم واحد فقط من وصولهم، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا التصرف.
مباشرة بعد الاختفاء، اعلن المختفون في صفحات التواصل الاجتماعي انهم يتواجدون حاليا في سويسرا، وان سبب اقدامهم على الفرار من بعثة المنتخب هو حصولهم على جرايات لا تلبي طموحاتهم ولا تتجاوز 200 دينار.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس، حيث يعاني رياضيو تونس من ظروف قاسية تؤثر على مسيرتهم الرياضية.