أكدت وسائل إعلام فلسطينية، مساء الجمعة 27 ديسمبر 2024، استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقًا نتيجة النيران التي أضرمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى كمال عدوان.
وأفادت التقارير بوصول نحو 30 نازحًا إلى المستشفى الإندونيسي من مستشفى كمال عدوان، يعانون من مضاعفات صحية خطيرة. كما احتجزت قوات الاحتلال 350 شخصًا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 مريضًا ومرافقين لهم.
وقد أدانت الرئاسة الفلسطينية هذه الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال، معتبرة أن إحراق مستشفى كمال عدوان، الذي يخدم أكثر من 400 ألف نسمة، يأتي في إطار حرب الإبادة والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وشددت الرئاسة على أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق التي تحمي القطاع الطبي والعاملين فيه أثناء الحروب، مؤكدة أنها جزء من المخططات الإسرائيلية المستمرة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
