صرّح وزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكن، بأن إسرائيل قد حققت هدفها الأساسي المتمثل في تدمير حركة حماس. وأضاف أن من مصلحة إسرائيل إيجاد طريقة للخروج من قطاع غزة، مشددًا على رفض الولايات المتحدة لأي احتلال إسرائيلي للقطاع، نظرًا لما قد يترتب عليه من استمرار القتال من قبل عناصر حماس المتبقية.
وفي سياق متصل، دعا كل من ألمانيا وبريطانيا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الدعوات الدولية لإنهاء التصعيد المستمر.
وكان بلينكن قد أعرب -أمس الأربعاء- عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأيام المتبقية من ولاية الرئيس جو بايدن. ورغم ذلك، رفض تقديم أي توقعات بشأن نجاح الجهود الدبلوماسية الجارية، مشيرًا إلى فشل واشنطن في تحقيق ذلك خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية.
وقال بلينكن، الذي من المقرر أن يغادر منصبه مع انتهاء ولاية بايدن في 20 جانفي المقبل: "أنا متفائل. يجب أن نتحلى بالتفاؤل. سنستغل كل دقيقة متاحة لدينا لمحاولة إنجاز هذا الهدف".
وفي حديثه عن بقاء القوات الإسرائيلية في غزة، أكد بلينكن أن استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في القطاع لفترة طويلة لا يخدم المصالح الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى مواجهتهم تمردًا طويل الأمد يستمر لسنوات، وهو أمر "ليس في مصلحة إسرائيل"، على حد تعبيره.