عاجل | الصين تفعل حالة الطوارئ القصوى جراء فيروس خطير تفشى بسرعة ! - 24 ساعة تونس
عاجل | الصين تفعل حالة الطوارئ القصوى جراء فيروس خطير تفشى بسرعة !

عاجل | الصين تفعل حالة الطوارئ القصوى جراء فيروس خطير تفشى بسرعة !


السبت 4 جانفي 2025 | وكالات

تشهد المستشفيات في الصين حالة من الاكتظاظ مع ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس الرئوي البشري (HMPV)، مما دفع السلطات الصحية إلى اتخاذ تدابير طارئة وسط مخاوف من انتشار واسع للمرض.

ارتفاع الإصابات وتدابير طارئة

سجلت المقاطعات الشمالية في الصين ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة هذا الشتاء، خصوصًا بين الأطفال. يأتي ذلك بعد خمس سنوات من ظهور فيروس كورونا في مدينة ووهان، والذي تسبب في جائحة عالمية أودت بحياة نحو 7 ملايين شخص. 

مشاهد مشابهة لتفشي كوفيد-19

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لأشخاص يرتدون الأقنعة داخل المستشفيات، وسط تقارير محلية تشير إلى أن مشاهد تفشي فيروس HMPV تشبه بدايات تفشي كوفيد-19. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة الوضع، وصرحت بأن هذه الزيادة تعد جزءًا من الأنماط الموسمية المعتادة خلال فصل الشتاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج: "تميل التهابات الجهاز التنفسي إلى الذروة خلال فصل الشتاء"، مؤكدًا أن الحالات هذا العام أقل حدة مقارنة بالعام الماضي.

ما هو فيروس HMPV

فيروس HMPV، المعروف باسم "الفيروس الرئوي البشري"، هو فيروس تنفسي يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة، إلا أن الفيروس قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن وضعيفي المناعة.

تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 2001، وينتقل عبر الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة. وتشمل أعراضه السعال، الحمى، احتقان الأنف، والتعب، مع فترة حضانة تتراوح بين 3 إلى 6 أيام. ورغم زيادة حالات الإصابة، لا يوجد لقاح أو علاج محدد للفيروس حتى الآن.

تزايد الإصابات مع الشتاء

يرتبط انتشار الفيروس ببرودة الطقس وزيادة النشاط داخل المنازل، وهما عاملان يعززان انتشار الفيروسات التنفسية. وأكدت السلطات الصحية في الصين أن هذا الارتفاع يتماشى مع الأنماط الموسمية.

أعلنت الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض في الصين عن زيادة في حالات عدوى الجهاز التنفسي، لكنها أكدت أن الوضع لا يشكل حالة طوارئ صحية عالمية. ومع ذلك، تم تعزيز أنظمة المراقبة الصحية، وأطلقت السلطات برنامجًا تجريبيًا لتتبع الالتهاب الرئوي غير المعروف لضمان إدارة الحالات بفعالية.

هل يمكن أن ينتشر الفيروس إلى دول أخرى؟

أبلغت هونغ كونغ عن بعض حالات الإصابة، بينما تراقب دول مجاورة مثل كمبوديا وتايوان الوضع عن كثب. أصدرت السلطات الصحية في كمبوديا تحذيرات، مشيرة إلى تشابه الفيروس مع كوفيد-19 والإنفلونزا. 

وفي تايوان، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر. أما في الهند، فطمأن المسؤولون المواطنين قائلين إن الفيروس يشبه أي عدوى تنفسية أخرى ولا داعي للذعر.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن الوضع تحت السيطرة، مشيرة إلى أن السفر في الصين آمن. وقال المتحدث باسم الوزارة: "الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين والأجانب على حد سواء".

جهات

مشاهير ونجوم

العالم

الأكثر مشاهدة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *