أعرب رئيس الجمهورية قيس سعيد عن عميق ألمه لوفاة عدد من التلاميذ في مدينة المزونة بولاية سيدي بوزيد، نتيجة انهيار جدار كان في حالة تدني منذ فترة طويلة. وقد وقع الانهيار بعد زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في 17 فيفري 2025. وأكد الرئيس أن هذا الجدار كان يحتاج فقط إلى إعادة بناء، دون الحاجة لخبراء أو لجان.
وفي بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، أشار الرئيس إلى أن المشكلة لا تتعلق بالتشريع فحسب، بل بمن يجب عليهم تنفيذ هذه التشريعات، مؤكداً أن الثورة التشريعية لن تنجح إلا إذا رافقتها ثورة فكرية.
كما وجه قيس سعيد تعليماته بتحميل المسؤولية لكل من قصر في أداء واجبه، داعياً إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة والبدء في أعمال الصيانة المطلوبة للمؤسسات التربوية.
في سياق آخر، استقبل رئيس الجمهورية، ظهر يوم الإثنين 14 أفريل 2025، سارة الزعفراني الزنزري، رئيسة الحكومة، حيث تم تناول سير عدد من المرافق العمومية. وأكد الرئيس أن الثورة التشريعية في معركة التحرير الوطني لا يمكن أن تحقق أهدافها إلا بوجود مسؤولين يتحلون بروح النضال والتضحية.